أصدر المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني تعليمات إلى جميع موظفي الأمن بضرورة حمل الأسلحة الوظيفية الخاصة إلى مقرات العمل؛ وذلك بعد ورود تقارير استخباراتية تحذّر من نشاط خلايا إرهابية نائمة تستهدف المغرب، إذ أعلنت حالة استنفار في أوساط رجال الأمن، وأصبح عدد من رجال الشرطة مجبرين على حمل أسلحتهم الوظيفية أثناء تنقلهم إلى مقرات عملهم. ووفق الخبر الذي نقلته يومية "المساء"، فإن التعليمات الجديدة جاءت بعد أن وضع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، خطة تهدف إلى إعادة تكوين رجال الأمن الذين لم يستعملوا أسلحتهم منذ مدة، حيث تمت إعادة تدريب المئات من موظفي الأمن وإعادتهم إلى المعهد الملكي للشرطة من أجل الخضوع لتكوين حول كيفية استخدام الأسلحة الوظيفية.