شهد مركز اكنيون باقليم تنغير صباح يوم السبت 5 مارس 2016, حفلا تأبينيا حاشدا إحياء لأربعينية الشهيد عمر خالق المعروف بايزم الذي قتل في هجوم نفدته عصابات موالية لجبهة البوليساريوا في الحرم الجامعي بمراكش يوم 27 يناير الماضي . وشارك في هذا الحفل التأبيني الالاف من من ساكنة الجنوب الشرقي وكذا العديد من الشخصيات البارزة في الحركة الثقافية الامازيغية من داخل المغرب وخارج. المشاركون في هذا الحفل ، قاموا بزيارة قبر شهيد القضية الامازيغية " عمر خالق ايزم" حيث اصطفوا على طول الطريق المؤدية الى المقبرة ، رافعين صور الشهيد عمر خالق، والاعلام الامازيغية. المشاركون في حفل التأبين رددوا شعارات تطالب المسؤولين بمعاقبة المتورطين في مقتل ايزم، والكشف عن الجهة او الجهات التي خططت لمقتله ، كما ادانت الحشود المشاركة في الاربعينية اغتياله في مكان كان يعتبر مكان للعلم والمعرفة "يقصدون الجامعة" والقيت بالمناسبة عدد من الكلمات والقصائد اشادت في مجملها بمناقب الشهيد عمر خالق وتضحياته ودوره النضالي في الحركة الثقافية الامازيغية ، واشار احد المشاركين وصديق عمر خالق في الدراسة ، الى حياة الشهيد ودوره الامازيغي ومواقفه في مختلف المراحل والمنعطفات،وفي حياة الطلبة الامازيغ ،وتطرق إلى الدور الكبير الذي كان يقوم به الشهيد في حل العديد من المشاكل والنزاعات بين الطلاب , وما كان يتحلى به من الصبر والحكمة في معالجة الأمور ومواجهة المصاعب. المشاركون في اربعينية الشهيد عمر خالق ، استنكروا الطريقة التي تتعامل بها الدولة مع ابناء الاقليم الصحراوية مع العلم انهم يتبنون الانفصال والعنف ضد الدولة ورجالاتها ، اشار لحسن بولمان مناضل داخل الحركة الثقافية الامازيغية ان الشهيد عمر خالق قتل لانه كان يناقش الريع الاقتصادي الذي يعاني منه المغرب ، ومن الريع الذي يستفيدون منه ابناء الصحراويين ولا يستفيدون منه ابناء الجنوب الشرقي ، واعتبر بولمان هشيد الحركة الامازيغية عمر خالق بالمقدس ، لانه كان عن القيضة الامازيغية وعن كرامة الامازيغ. "وهم من يعتقد ان الاغتيال نهاية الملف " " بل هو تجديد للعهد الذي اقسم عليه المغاربة والامازيغ منذ فجر التاريخ ، بتحرير اراضيهم واعادة ثرواثهم الى اهلهم وسكان شمال افريقيا عامة " بهذه بالمعاني بدأ موحى اوحى كلامه باسم لجنة متابعة ملف قضية الشهيد ودعم عائلته ، حيث قال كلنا مغاربة من طنجة الى الكويرة ، ونحن في بلد واحد ويجب التعامل معنا سواسية مع الاخرين ، وقصف موحى اوحى الاحزاب السياسية وقال عنها بانها متواطئة وعنصرية ، لان حسب قوله لايس هناك حسب واحد له الشجاعة والجدارة الاخلاقية ان يقر ان عمر خالق قتل .