سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوزيرة أفيلال بأكادير: الوزارة خصصت ما يفوق مليار ونصف درهم لبناء السدود الكبرى والمتوسطة للحماية من الفيضانات على صعيد منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لسوس ماسة
انعقد بمقر ولاية جهة سوس ماسة، اجتماع لمجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة، ترأسته “شرفات افيلال” ، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء و البيئة، المكلفة بالماء، وحضره كل من السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكالدير إذاوتنان ومدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة السيد محمد الفسكاوي بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة. ويندرج هذا الإجتماع في إطار أشغال الدورة الثانية برسم سنة 2015 والذي خصص للدراسة و المصادقة على برنامج عمل ومشروع ميزانية الوكالة برسم سنة 2016. وقد افتتحت أشغال هذه الدورة، بكلمة ألقتها السيدة شرفات أفيلال ، تطرقت من خلالها إلى المنجزات التي إستطاعت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة أن تحققها بالجهة في مجال تأمين حاجيات التطور الصناعي والسياحي من الماء، و تطوير الفلاحة المسقية، بالإضافة إلى إنجاز منشآت للحماية من الفيضانات. كما أشارت من خلال كلمتها إلى “أن الوزارة المكلفة بالماء خصصت، على صعيد منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لسوس ماسة و درعة، ما يفوق مليار ونصف درهم لبناء السدود الكبرى والمتوسطة”. و أكدت أفيلال خلال كلمتها على أن وزارتها عملت جاهدة بتعاون مع الوكالة ومختلف الفاعلين على إنجاز مجموعة من المشاريع لحماية المنطقة من الفيضانات خصوصا على مستوى مدن زاكورة وورزازات وواحة سكورة وكلميم وطانطان وطاطا، بتكلفة مالية تناهز 60 مليون درهم. وبالنسبة للمشاريع الخاصة بحماية مدينة كلميم من فيضانات وادي أم لعشار وحماية مركز تافراوت بإٌقليم تيزنيت، ومدينة زاكورة فقد أعلنت الوزيرة أفيلال، أن سنة 2016 ستعرف انطلاق أشغال الشطر الثاني لحماية هذه المناطق، إضافة إلى مشاريع أخرى تهم حماية مركز سيدي عبو بإقليم اشتوكة آيت باها.