لفظت أمواج البحر، صباح اليوم بالشاطئ المحادي للقصر الملكي ببنسركاو( سيدي الطوال )، جثة البحار المسمى قيد حياته م. ب. القاطن ب حي التمسية، بينما ظلت جثث البحارين المسمين قيد حياتهما م. ح. القاطن ببنسركاو ( صاحب المركب )، و و. ع. القاطن بحي تدارت، مفقودتين؛ بينما نجا من الفاجعة ع. الذي حال تأخره عن وقت مغادرة القارب من الدخول معهم الى البحر، ليقضي الثلاثة غرقا بعد انقلاب قاربهم التقليدي ( فلوكة ). تعازينا إلى عائلات المفقودين، سائلين الباري عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الراحلين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وفي اتصال، مع ابن صاحب المركب، أوضح بأنه قد تعرف على الجثة؛ والتي تخص المكلف بقيادة محرك القارب، مبرزا وجود كسر على مستوى يده؛ التي يستعملها أثناء القيادة، ومشيرا لسلامة المركب آلياته، ووجود جميع متعلقاتهم والشبكة المليئة بالأسماك. وسبق للموقع أن أشار، في مقال سابق ليلة أمس، للعثور على قارب للصيد التقليدي ( فلوكة زرقاء اللون )، على الشاطئ المحادي للقصر الملكي ببنسركاو، وذلك بعد أن رمتها أمواج البحر. يشار أن القارب التقليدي؛ قد انطلق في رحلة صيد عادية ليلة يوم أمس من ميناء أكادير؛ لكن الأقدار الإلهية أبت أن لا يرجع البحارة إلى أهاليهم سالمين.