نشرت أسبوعية فرنسية مساء الإثنين الماضي على موقعها الالكتروني خبرا خاطئا حول وفاة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بمدينة أكادير على إثر تعرضه لوعكة صحية. ووفق أسبوعية “ايكسبريس” فإن الرئيس جاك شيراك نقل إلى أحد المستشفيات بمدينة أكادير الواقعة جنوب المغرب بعد تدهور حالته الصحية وفارق الحياة داخله عن سن يناهز 82 سنة. وجاء في القصاصة: Jacques Chirac, ex-Président de la République âgé de 82 ans, serait décédé vers 19h45 à l'hôpital d'Agadir, au Maroc, d'un AVC accident vasculaire cérébral وقد تدارك للخطأ الذي وقع فيه مشرفو الموقع، قامت هيئة التحرير في وقت لاحق بتفنيد الخبر وسحبه من الواجهة، مشيرين أن الخبر تم اطلاقه ليلة الأحد وتم إدراجه ضمن خانة الأخبار التي لم يتم التحقق منها، إلا انتشاره السريع وسط مواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر وفايسبوك وما خلقه ذلك من ضجة كبيرة أجبرت المسؤولين على الموقع على سحبه. وشوهد جاك شيراك نهاية الأسبوع يستمتع بحمام شمس بأحد فنادق أكادير، حيث التف حوله عدد من السياح الفرنسيين إضافة إلى أبناء الجالية المغربية لأخذ صور تذكارية مع شخصية كبيرة طبعت التاريخ الحديث لفرنسا.