شهد أحد الملاهي الليلية المعروفة بمنطقة الهرهورة الساحلية، الأسبوع الماضي، فضيحة من العيار الأخير، بعد “عربدة” مسؤوول أمني بارز داخل الملهى. وذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن المسؤول الأمني تفاجأ بالفاتورة التي تضمنت رقما ضخما، في نهاية سهرته بالملهى الليلي بعدما أكل و شرب ما لذ و طاب، ليدخل في نوبة غضب شديد، و يشرع في سب العاملين بالملهى، ليتم استدعاء “الفيدورات” للسيطرة على الوضع. ورغم المحاولات التي تمت لتهدئته، إلا أنه واصل ثورته بعد منعه من المغادرة قبل أداء ما بذمته، وشرع في الصراخ والسب قبل أن يحاول التجرد من ثيابه بعد أن فك رباط سرواله، وهو يتلفظ بعبارات نابية. و تمكن بعض معارف المسؤول الأمني من تهريبه بعد أن تحركت الهواتف النقالة بسرعة كبيرة للسيطرة على الوضع، في محاولة لاحتواء تداعيات هذا الموقف. و أشارت نفس اليومية إلى أن هذه الفضيحة، قد تعود إلى حالته النفسية بعد أن فوجئ باسمه مدرجا ضمن لائحة المسؤولين الذين قررت الإدارة العامة للأمن الوطني، إعفاءهم من المسؤوليات التي يتولونها، وإلحاقهم بالإدارة بدون مهام.