مازال الغموض يلف كيفية اعداد الملف الرامي الى فك العزلة عن العديد من دواوير تودما و اساكن , من طرف الجهات المسؤولة و في مقدمتها الجماعة القروية لتنالت و المديرية الاقليمية للتجهيز انزكان شتوكة . فحسب ترتيب الاولويات لهذا الغرض يبدو ان الاتجاه نحو إعطاء الاسبقية للشطر الذي يبتدىء من نقطة تلمست مرورا بأسنر و تمدقرت هو المرشح لينعم عليه بالاسبقية رغم انه , قد استفاد من عملية تبليط مولت من طرف الوكالة اليابانية للتنمية وتبرعات المحسنين ولا يعاني من الوضعية الكارتية المماتلة التي يعرفها الشطر الذي يبتدىء من نقطة إغير (ط.ا 1900) في إتجاه تنالت و أكرض أزروا مرورا بدواوير إسلي , تكزن , تمزا و أككن , الاكتر كتافة من حيث السكان .(فكات اولي شنين اداغ شين) . في سياق هذا الوضع يظهر ان القائمين على المشروع فضلوا إدارة ظهرهم للاصوات التي تتعالى مطالبة بترتيب اولويات تهيئة المسلك المذكور حسب الحاجة الملحة و من أبرزها مجموعة من الجمعيات التنموية الناشطة بالمنطقة التي وجهة عدة رسائل الى الجهات المعنية بما فيها وزارة التجهيز و المجلس القروي لتنالت بصفتهما الادارتين المعنيتين بشكل مباشر بالموضوع غير ان هذه الجمعيات لم تتوصل باي رد عن تلك الرسائل . كما تجدر الاشارة الى إجتماع كان قد عقد بمقر الجماعة بتاريخ 09 فبراير 2011 ,حضرته مجموعة من الجمعيات التنموية حرر على اتره محضر مشترك نص على ان جماعة تنالت ستعمل على اصلاح النقط السوداء بالمسلك المذكور قصد تحسين الولوجيات , غير أن الجماعة لم تنفد اي شيئ من مضمون هذا المحضر باستتناء تكسيتها امتار يتيمة من هذا المسلك بالاسمنت لا تتجاوز بضع عشرات , سنة 2011 فقط في ما يشبه عملية در للرماد في عيون السكان المساكين . فالى متى سيضل سكان تودما دون إستفادة تنموية من انتمائهم لجماعة تنالت !