تمكنت عناصر الدرك الملكي في وقت متأخر من ليلة أمس السبت 19 أكتوبر 2013 من توقيف شخص يشتبه في مشاركته ضمن عصابة في اقتحام منزل بدوار سيدي بومزكيد بإمي امقورن قبل أيام،وتم حجز سيارة يرجح أن تكون قد استعملها هذا الشخص لنقل أشخاص آخرين من أجل تنفيذ السرقة المذكورة،إلى ذلك فقد انتقلت عناصر من سرية بيوكرى إلى أحد دواوير منطقة خميس أيت موسى يوم الجمعة الماضي وأوقفت شخصين من المنطقة كانت التحريات التي باشرتها الضابطة القضائية أفضت إلى اكتشاف اشتباه هؤلاء في عملية تكبيل شخص مسن هو وزوجته والسطو على مبلغ مالي يقدر ب 12 مليون سنتيم بإمي امقورن،ويروج أن عددا من المكالمات كان قد أجراها المشتبه الرئيسي هي السبيل إلى اكتشاف تورطه في هذه السرقة. وبعد تعميق البحث التمهيدي معه تحت إشراف النيابة العامة فقد تم استرجاع بمنزله بعض الأموال المسروقة يرجح أن تبلغ 20 ألف درهم،يشار أن الأشخاص الموقوفين ينحدرون كلهم من منطقة واحدة نواحي خميس أيت موسى،ومن المحتمل أن تربطهم علاقة بزوجة المسن وتم حبك سيناريو تكبيلها وزوجها من أجل التمويه وإبعاد الشكوك عنها في كل تحقيق أو بحث محتمل،إلا أن حنكة الضابطة القضائية لدرك بيوكرى المشرفة على البحث لم تترك أي مجال لهؤلاء من أجل الإفلات من المتابعة القضائية. هذا واستدعى المحققون عددا من الأشخاص من أجل البحث معهم لورود أرقام هواتفهم ضمن قائمة المتصلين بالمشتبه به الرئيسي إلا أنه تم إطلاق سراحهم بعد إتمام كل الاجراءات الضرورية،وتم الاحتفاظ رهن الحراسة النظرية بثلاثة أشخاص ينتظر أن يتم تقديمهم للعدالة لتقول كلمة الفصل فيهم وجدير ذكره،أن الرأي العام المحلي يتابع عن كثب تطورات هذا الملف ويشيدون في إفادات متفرقة لاشتوكة بريس بدور عناصر الدرك الملكي بكل من بيوكرى وأيت باها في الوصول وفي ظرف قياسي إلى أفراد هذه العصابة والتي خلف ارتكابها للسطو على الشخص المسن بإمي امقورن استياء عميقا حول الوضع الأمني بالمنطقة.