توصلت اشتوكة بريس ببيان من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع بيوكرى هدا نصه: في ظل الحراك الشعبي الذي تعرفه جل بلدان شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ،و تغني النظام المغربي اللاشعبي بمجموعة من الشعارات الفارغة( الدستور الجديد، الانتخابات، دولة الحق و القانون، الجهوية الموسعة ....) لازالت الجماهير الشعبية (عمال، طلبة، تلاميذ، كادحين، فلاحين، فقراء، معطلين ....) التواقة إلى الانعتاق و التحرر تخرج في مسيرات و احتجاجات عارمة ،على طول و عرض البلاد ردا على السياسات الطبقية التي تنهجها السلطات المخزنية بالمغرب. و باعتبار نضالات الجمعية الوطنية جزء لايتجزأ من نضالات الجماهير الشعبية ،فقد خاضت فروعها نضالات مريرة جوبهت بالقمع، التنكيل ،الحصار، الاعتقالات ،المتابعات و المحاكمات الصورية التي طالت رفاقنا بالحسيمة، اليوسفية، بنجرير، جبل عوام، الصويرة، سبع عيون، انزكان ايت ملول .... ووعيا منا بعدالة قضيتنا في الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية والحق في التنظيم ، و بدقة المرحلة و ما تستوجبه من تضحيات ، فإننا مصرون على الدفاع عن مطالبنا العادلة و المشروعة (الشغل القار و التنظيم) و عليه نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي: 1- تشبثنا بإطارنا العتيد و الشرعي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية و مستقلة. 2- إدانتنا للهجوم الشرس الذي تعرض له رفاقنا في التنسيق الإقليمي بالحسيمة. 3- إدانتنا للقمع و الاعتقالات و المتابعات ،و المحاكمات الصورية و الحصار المضروب على فروع الجمعية. 4- حقنا الثابت في الشغل و التنظيم و بمشروعية مطالبنا و الموقف الصحيح للمؤتمر العاشر. 5- تضامننا اللامشروط مع ضحايا حوادث النقل المأساوية للعاملات و العمال الزراعيين بالإقليم (حادثة تدارت،اكرور اوشن،انشادن ...) و الاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة و المشروعة. 6- عزمنا الانخراط الفعلي في كافة الحركات الاحتجاجية المناهضة لسياسة الإقصاء و التهميش بالمنطقة. 7- تأكيدنا على أن التعاطي الجاد مع ملفنا المطلبي هو المخرج الوحيد لتفادي تأجيج الوضع بالإقليم. 8- دعوتنا لكافة الهيئات الديمقراطية التقدمية والمنابر الإعلامية بالمنطقة دعمنا و مساندتنا حتى انتزاع حقوقنا العادلة و المشروعة. عاشت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الحرية لمعتقلي الجمعية الوطنية و لكافة المعتقلين السياسيين المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي و شهيدي الجمعية نجيا أديا و مصطفى الحمزاوي