منذ أزيد من ثلاث سنوات و مشروع بناء دار للشباب بمركز سيدي عبد الله البوشواري قد انتهت به جميع الأشغال ، لكن أبوابه لازالت موصدة في وجه المستهدفين بالمشروع ، فرغم امتصاصه لميزانية تقدر ب 1179295 درهم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صاحبة المشروع ،فإن مندوبية وزارة الشباب و الرياضة لم تحرك بعد ساكنا من أجل فتح هذه المؤسسة ذات الأدوار المختلفة ،ومن جانب آخر ،فإن هذا المشروع شهد تدخل ثلاثة أطراف ،المبادرة من جهة والتي قامت ببناء المؤسسة ،الجماعة القروية سيدي عبد الله البوشواري والتي عهد إليها بتتبع الأشغالووزارة الشباب و الرياضة المكلفة بتوفير الأطار التربوي و تجهيز الدار ،و بلغ إلى علمنا أن الجماعة راسلت المندوبية بشأن فتح هذه المؤسسة ،إلا أنها أجابت بغياب الموارد البشرية و التجهيزات ،ليبقى بذلك دار الشباب سيدي عبد الله البوشواري بناية كاملة و مشروعا ورقيا ذو فائدة منعدمة على ساكنة الجماعة الأمر الذي يخالف توجهات و فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. سلطات قيادة أيت وادريم ،و رغبة منها في الإسراع في فتح المؤسسة في و جه العموم ،كانت - و حسب معطيات حصلنا عليها - قد أجرت مشاورات مع نخبة من رجال و نساء التعليم بالمنطقة ينشطون في مجال العمل الجمعوي و الكشفي ، إلا أن اعتبارات ذاتية و موضوعية حالت دون دخولهم تجربة ممارسة و تنشيط مؤسسة دار الشباب المذكور.