أودت حادثة سير وقعت مساء هذا اليوم في قارعة الطريق المقابلة لدرا الشباب بيوكرى ، بحياة طفل لا يتعدى الثانية من عمره في مشهد هز نفوس جميع من عاينوا الحادثة و أمام مرآى والدته التي ظلت مصدومة ولم تستوعب مصرع فلدة كبدها أمامها بتلك الطريقة . ونجم الحادث بعدما صدم سائق سيارة كان قادما من الطريق المؤدية لاتجاه خميس أيت اعميرة ، الضحية الذي كان يلهو بالساحة المقابلة لدار الشباب ، إلا أنه ، وفجأة ، ركض في غفلة من والدته نحو الطريق التي سلم فيها الروح إلى بارئها . وسارعت عناصر الأمن الوطني لتحرير محضر حول الحادث ونقل الطفل الضحية إلى التشريح الطبي . وخلف الحادث استنكارا في صفوف العديد من المواطنين الذين شددو على ضرورة تسييج الساحة المذكورة والتي تشهد يوميا حضورا كثيفا لعائلات مع أطفالها الذين ينخرطون في اللعب والمرح دون الأخذ بعين الاعتبار خطورة الموقع وتواجده مباشرة في واجهة طريق تعرف حركة مهمة في السير.