انكشفت معطيات جديدة حول الجريمة النكراء التي اهتزت لها جماعة اولاد رحمون بالفقيه بن صالح ،والتي أقدم فيها أب يبلغ من العمر 66 سنة على قتل ابنه بآلة حديدية بعد صعقه بالكهرباء، ثم دفنه بحديقة المنزل. وقالت مصادر مطلعة ، إن الجاني أجهز على ابنه الثلاثيني، بعد أن حاول ثنيه للابتعاد عن حفيدته التي كانت تشتغل نادلة في مدينة الجديدة، لكن بسبب ظروف الجائحة وإغلاق المقاهي والمطاعم، عادت إلى بيت جدها، الذي كان يعيش فيه وحده، بعد أن قام بطرد زوجته من البيت، مما جعله ينفرد بحفيدته، البالغة من العمر 24 سنة، والتي كان يضاجعها بعد أن يضع لها منوما. وأضافت المصادر ذاتها أن الأب الجاني ، سبق له أن قضى 20 سنة في السجن عقب اتهامه بمشاركة ابنته في جريمة قتل سابقة، لاتزال على إثرها ابنته بالسجن. وتابعت المصادر أن الجاني استغل نوم ابنه قبل أن يوجه له ضربات قاتلة بسكين على مستوى القلب وقت السحور ثم صعقه بالكهرباء، قبل أن يعمد على دفنه في حفرة كبيرة في حديقة المنزل. وانكشفت خيوط الجريمة البشعة حينما عثر بعض الأطفال على ملابس الضحية وسط الحقوق، إلى جانب إبلاغ الحفيدة عن الجريمة، حيث تدخلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية التي أشرفت على استخراج جثة الابن المدفونة بتعليمات من النيابة العامة وتوجيهها إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، قبل أن يتم إيقاف الجاني مرتكب الجريمة.