بددت نتائج التحليلات التي أجريت على عينات من دم مسؤولين بارزين بأكادير، المخاوف التي انتابت هؤلاء، بعد الإعلان عن إصابة المندوب الاقليمي للصحة الذي يشغل في الوقت نفسه مديرا للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالنيابة، بفيروس كورونا المستجد. وذكرت مصادر متطابقة، بأن عينات الدم التي أخذت لهؤلاء المسؤولين للتحليل، ومن بينهم والي جهة سوس ماسة، وأطر طبية وصحية، جاءت نتيجتها سلبية. يذكر أن هؤلاء المسؤولين سبق وأن خالطوا المسؤول الاقليمي عن قطاع الصحة بأكادير، في عدة اجتماعات رسمية، قبل أن يتم الاعلان عن إصابته بالفيروس.