يواجه أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدينيو تهمة الترويج لشركة تحتال على المواطنين، بعد معاناته مؤخرا من عدة أزمات منها الإفلاس وتراكم الديون وسحب جواز سفره. وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نجم برشلونة السابق سيمثل أمام مجلس النواب في البرازيل للإدلاء بشهادته حول ترويجه لشركة متهمة بخداع المواطنين والنصب عبر “التسويق الهرمي”. وتحمل الشركة اسم “18K Ronaldinho” ولم يكن بطل العالم 2002 “سفيرا” لها فقط بل كشريك مؤسس لها، ومن المفترض أنها شركة للترويج للساعات والمجوهرات، لكن التحقيقات أفادت بأنها متورطة في النصب على المواطنين عبر التسويق الهرمي المحظور في البلاد. ودافع محامي رونالدينيو عن موكله، قائلا إنه قرر قطع علاقته بالشركة فور علمه بتغيير نشاطها منذ أسبوعين، لكن البت في موقفه سيكون بعد جلسة استماع في البرلمان. وواجه رونالدينيو مشاكل عدة مع السلطات البرازيلية، آخرها اتهامه بإقامة مشروع في أرض محمية طبيعية مملوكة للدولة، واستعاد جواز سفره مؤخرا بعد سحبه عقب دفع غرامة قيمتها 1.8 مليون يورو.