أكادير … معطيات حصرية عن الفاجعة المميتة التي كان أحد ضحاياها طالب طب بأوكرانيا، و والي أكادير يحل بمسرح الحادث

لقي أربعة شباب مغاربة مصرعهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 10 يوليوز ، فيما نقلت فرنسية في حالة حرجة إلى مستعجلة الحسن الثاني بأكادير متأثرة بجراح خطيرة في الرأس، بعد انقلاب سيارتهم بمنطقة تغازوت التي تبعد عن مدينة أكادير بعشرين كيلومتر.
وأفادت مصادر حصرية خاصة بموقع أكادير إنفو بأن السيارة الخفيفة التي انقلبت كانت تقودها سائحة من أصل فرنسي، تبلغ من العمر ما يقارب العشرين سنة، وكانت قادمة من مدينة أكادير اتجاه مدينة الصويرة.
وينحذر الشبان الإخوة المتوفون الأربعة من أسرة بإنزكان، وكان أحدهم طالبا جامعيا يتابع دراسته بأوكرانيا، وحل مؤخرا بالمغرب رفقة الشابة الفرنسية، و أشارت المصادر نفسها، بأن الضحايا كانوا متجهين نحو مدينة الصويرة.
ورجعت مصادرنا أن تكون الساعة المفرطة، هي السبب وراء هذه الحادثة.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حل والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة اكادير اداوتنان أحمد حجي، رفقة وفد هام إلى مسرح وقوع الحادثة، حيث قدمت للوفد الرسمي شروحات عن الحادث، و معطيات عن الخطورة التي تشكلها المدارة الطرقية بالمنطقة.
وفور علمها بالأمر هرعت سلطات الدرك والوقاية المدنية، بتعليمات خاصة من والي الجهة، إلى عين المكان لنقل الهالكين الأربع إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، ونقل السائحة المصابة إلى مصلحة المستعجلات بذات المستشفى.