شن الداعية التونسي المعروف بشير بن حسن، هجوما عنيفا على النظام السعودي الذي شببه بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الكعبة المشرفة محتلة من قبل “آل سعود” كما هو حال الأقصى المبارك. وقال “ابن حسن” في منشور له عبر صفحته الشخصية ب”فيس بوك” :”من لم يفقه بعد أن قبلتينا تحت الاحتلال فهو جاهل شرعا وواقعا” . وتابع موضحا:”أما القبلة الاولى فتحت الاحتلال الإسرائيلي وأما الثانية فتحت احتلال صهاينة العرب ! ووجب تحرير القبلتين جميعا حتى يكون الدين كله لله !”. وعن زيارة ولي العهد السعودي ل”آل بوش” في أمريكا، قال الداعية التونسي مهاجما “ابن سلمان” بشدة:”زيارة بوش الأب أولى شرعا من زيارة محمد مرسي الذي ينام على فراش المرض ! إنها عقيدة الولاء والبراء التي طالما صدع رؤوسنا علماء البلاط بوجوب تحقيقها ؛ وتحريم مولاة الكفار ووجوب ولاء المؤمنين !”. وتابع: “ننتظر من السلفيين عن بكرة أبيهم تعليقا وأن يتركوا الجبن الذي رباهم مشايخهم عليه !”. وفي منشور آخر، اتهم بشير بن حسن، الفتاوى الصادرة عبر المؤسسات الدينية الرسمية في السعودية طيلة العقود الماضية، كانت سببا في “دمار الأمة”. وأوضح مهاجما ولي العهد السعودي: “اتهام ناقض العهد محمد بن سلمان جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب، وتخويف أوروبا منهم، نوع من أنواع الاستبلاه السياسي، لأن الإرهاب خرج من بلاده ومن فتاوى علمائه”. وتابع بأن مشكلة ابن سلمان مع الإخوان “أنهم يرون بوجوب التداول السلمي على السلطة، واستحقاق أنواعها عن طريق صناديق الاقتراع، وحرية الشعوب في اختيار من يحكمها، كما جاء مقررا في شريعة الله (وأمرهم شورى بينهم) وهذا لا يناسبه، لأن حكمه ملكي غاصب ومغتصب”. يشار إلى أن وسائل إعلام سعودية، نشرت صورا أظهرت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، داخل منزل “آل بوش” حيث التقى الرئيسين الأمريكيين الأسبقين جورج بوش الأب وجورج بوش الابن، في منزلهما بمدينة هيوستن الأمريكية في زيارة غامضة لم تعلن تفاصيلها. والتقى “ابن سلمان” أيضا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر، حسب وكالة الأنباء السعودية. ولم تذكر “واس” تفاصيل عن الزيارة، ولم يلتق ولي العهد بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خلال زيارته الحالية للولايات المتحدةالأمريكية. وأقيمت مأدبة غداء على شرف “ابن سلمان” دون ذكر تفاصيل عما دار من حديث خلال المأدبة. وأثارت بعض الصور ل”ابن سلمان” داخل منزل “بوش” غضب بعض النشطاء، الذين وصفوا “ابن سلمان” بأنه ظهر (ذليلا منحنيا أمام أسياده).