كان هناك... في الساحة الكبرى... كل النساء... فيهن كل ملامح البشر... يتفوقن... على كل الرجال... في مواجهة الدهر... في مواجهة... ما تقتضيه الحياة... لضمان استمرار الإنسان... يتحملن... غباوة كل الرجال... يستعملن... التحمل اللا ينتهي... من عالمهن... الصبر وسيلة... لأداء الرسالات العظيمة... في إعداد الأجيال... يا وطني... يا وطن كل النساء... الجميلات... المناضلات... الكادحات... العاملات... المحاميات... الأجيرات... الطبيبات... المهندسات... المعانيات من قهر الحياة... اللا يعبأن بالقهر... لا ييأسن... من تجاوز... كل العذابات... وصولا... إلى ضمان تحقيق الأمل... في كل الأبناء... في كل الأجيال... في كل مجالات الحياة... ****** يا سيداتي... يا متحررات... في هذا العالم... ألا تدركن... أن الحياة تقوم... على ممارسة قمع النساء... في كل مثوى... يسود فيه التخلف... يكرس فيكن دونية... لا يتقبلها العقلاء... في كل العصور... لا يمارسها البسطاء... في عصرنا... فحاربن كل أشكال التخلف... وأولها... تخلف كل العقول... حتى لا تسود... إلا منابر حب الحياة... في مواجهة... كل المنابر... التبث عهر الأفكار... باسم دين الإسلام... لنصير قابلين... بأن النساء عورة... لتصير مشكلتنا... كيف نستر... كل النساء العورات؟... حتى نحيا بلا عورات... مع أن النساء أمهات... لكل الرجال / النساء... مع أن النساء زوجات... لكل الرجال... مع أن النساء بنات... لكل الرجال... مع أن النساء أخوات... لكل الرجال... فهل نعتبر... أن الأمهات عورات؟... وهل نعتبر... أن الزوجات عورات؟... وهل نعتبر... أن البنات عورات؟... وهل نعتبر... أن الأخوات عورات؟... يا سيداتي... إن العور... ليس فيكن... إنه في عمق التخلف... اليحمله... رجل يؤدلج دين الإسلام... يعتقد... أن من حقه... أن لا يغض البصر... وأن على كل النساء / العورات... أن يسترن العورات... حتى لا يصاب الرجل... اليؤدلج دين الإسلام... بالعمى... من شدة نور الجمال... ليصاب الرجل... اللا يحترم نفسه... بالعمى... ****** وانتن يا سيداتي المحترمات... تلامسن حب الحياة... في كل مناحي الحياة... التصير جميلة... بأنوار جمال النساء... البدونهن... لا تحلو الحياة...