الغاية هي الهدف الذي يروم الانسان تحقيقه بينما الوسيلة فهي الطريق أو الطرق التي يسلكها ذالك الانسان لتحقيق ذلك الهدف والعلاقة متلازمة بين الاثنين فعندما تكون هناك غاية فلابد من تواجد قرينتها الوسيلة والخط الفاصل بينهما وهمي وغالبا ما نتجاوزه دون وعي منا لا لشيء إلا حبا للوصول لتلك الغاية لذلك . فإن لكل شخص غاية هو يرجوها ولو على حساب غيره ولبلوغها يقوم بتهيئ الطقوس وتحريك الدمى التي لها القابلية لتنفيذ المخططات والإستراتيجيات فتظهر سياسة (فن تبادل الادوار) هذه الأخيرة ليست حديثة بل هي قديمة وجامدة تظهر لتغيير موازين القوى وتفتعل بين الكيانات والأنظمة المتصارعة هدفها التأثير على الغير لتحقيق وكسب المزيد من المطامح والإنجازات لزعزت استقرار مختلف الكيانات والتنظيمات تستعملها الدول الأحزاب النقابات الجمعيات عبر أشخاص أو أنظمة موازية مدفوعة الأجر ....... مهمة صعبة...!!! لكن مكاسبها بالنسبة لمنفذيها تكون لها أرباح وانعكاسات إيجابية . إذا عكسنا هذه النظرية على قطاعنا الحبيب سنرى وقائع وأحداث يندى لها الجبين فعلى الرغم من أن القطاع يتوفر على تمثيليات (لا داعي لتقييم عملها ) تمثله لدى الجهات المختصة نجد بعضها لا تتوفر على قاعدة توفر لها الدعم المناسب فتعمد لاستعمال سياسة الضرب من تحت الحزام عبر تنصيب عباقرة سموا أنفسهم منظفي القطاع ولديهم محلول منظف يفوق مسحوق التيد وجافيل في إزالة اوساخ القطاع التي توارتث منذ عقود. غريب أمرك أيها المدرب.....!!!!! أقلام تنظر وتكتب............ريشات وكاريكاتورات ترسم....... وفيديوهات تنتج وتوزع على مرأى ومسمع الجميع...... ، تركنا الأسباب الحقيقية للواقع المرير للقطاع وبدأنا بالطعن واللعن والسب والشتم فيما بيننا نفتش على طرق ودسائس لنوقع بالصديق ونجعله خصما تتقاذفه الامواج على جفى جرف هار. فعلى من أراد الاثراء وارضاء غريزة التفوق وحب الظهور وسماع الاطراء وجذب الأضواء أن لا يعزف على وتر المدرب لأن المدرب (مقطع به لحبل) يعاني ويتألم في صمت ويصبر لعل الرأفة تأتي ممن كانوا سببا في تكبيله وتقديمه رهينة وقربانا وكبش فداء غريب أمرك أيها المدرب.......!!!!! حبل مشنقة المدرب بيد مشغله الذي يقبر حقوقه ويتركه عرضة للضياع المادي والنفسي وليس بيد التمثيليات الممثلة له . وأعوذ لاقول هذا العتاب واللوم مقبول لو كان منبعه المدرب المقهووووور وكان غرضه تشريح القطاع واستأصال الأورام الخبيثة التي كانت سببا في اغتياله ولكن المؤكد عكس ذلك فعندما نشاهد هذا الصراع المفتعل بين المدرب الجديد والقديم وبين التمثلياث ننمي ثقافة أساسها أن المشكل والسبب الحقيقي لهذا الوضع الكارثي للقطاع هو المدرب والتمثيليات في حين أن الحقيقة عكس ذلك فالسبب والمشكل الرئيسي محصور من وجهة نظري المتواضعة بين اثنين لا ثالث لهما فمن حيث التأطير والتنظيم (الادارة والوزارة الوصية) ومن حيث الالتزام وتوزيع الحقوق (أرباب مدارس تعليم السياقة ) بالله عليكم : ●من يحرم المدرب من حقوقه وامتيازاته أليس رب المؤسسة (الباطرون)؟ ●من يستلم ملفات المدربين المقبلين على اجتياز الامتحان ويقوم بافتحاصها أليست الإدارة والوزارة الوصية؟ ●من خرق الاستثناء وفتح الباب في وجه من هو حاصل على رخصة السياقة سنة 2014 ليصبح مدرب المستقبل أليست الوزارة؟ ●من لم ينفذ عقد البرنامج ويفرض التكوين على المدرب ليرفع من مستواه ويواكب التطورات الحديثة أليست الوزارة ؟ إلى أين سنصل بهذا الهراء وتبادل الاتهامات إلى أين؟؟؟؟ التمثيليات تتصارع وتبحث عن الريادة والسبق مدارس تعليم السياقة تتصارع وتتمنى الإفلاس لبعضها البعض المدرب يتصارع على أساس الإنتماء والحداثة والأقدمية والتجربة والتكوين والغول الأكبر (الوزارة الوصية) الذي وجب التوحد لترويضه وتطويعه نصب نفسه حكما بين الجميع حاملا صوطه ومتأهبا لاستعماله كلما سمحت الظروف بذلك غريب أمرك أيها المدرب....!!!!!!!!!!! من كانت لديه النية الصادقة لخدمة القطاع فليعمل وسيجدنا داعمين ومؤيدين ومناصرين لمشروعه ورسالته ومن أراد عكس ذلك فقد عرض نفسه للمهالك لأن التغريد خارج السرب غالبا ما يؤدي إلى فقدان الصوت وبحة تنهي مسيرة الطير عن التغريد أنا المدرب عبد الحق زريق