يستعد أرباب شركات المحروقات الزيادة في أسعار البنزين والغازوال ، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 01 نونبر القادم، في إطار التحيين النصف شهري للأثمنة. وسيرتفع سعر الغازوال (المازوط) بدرهم واحد، ليصل ل16,70 درهماً للتر في بعض المدن، في حين سيرتفع سعر البنزين (ليصانص) ب50 سنتيما للتر، ليصل لأكثر من 15,00 درهماً في بعض المدن. وترجع شركات المحروقات هذه الزيادة إلى الارتفاع الذي شهدته أسواق النفط مما اضطر شركات توزيع الوقود إلى اتخاذ قرار الزيادة. في حين قال الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بطنجة، في تصريح سابق ل"شمالي"، إن التدخل لحل مشكل ارتفاع أسعار الطاقة ينبغي أن يكون مباشرا بصرف نفقات مباشرة لدعم الطاقة أو تخفيض الضرائب على المحروقات للتقليل من حدة ارتفاع الأسعار. وشدد النهري أن التكلفة المالية للحد من ارتفاع الأسعار، يجب أن تتحملها الدولة وميزانيتها بشكل مباشر، لأن الحكومة هي المسؤولة عن التدبير اليومي والظرفي والاستراتيجي، واقترح في سبيل ذلك إقرار الضريبة على الأثرياء مثلما حدث في الولاياتالمتحدة، من أجل امتصاص الأزمة، تماما كما حصل في فترة كورونا حين تم إحداث صندوق كورونا لمواجهة الوضع حينها.