لقيت مبادرة المهندس والدراج المغربي "محمد المهوطي"، المتمثلة في تعريف بقضية الوحدة الترابية واستضافة المغرب لكأس العالم 2030 بتشارك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قاطعا مسافة 2200 في ظرف 25 يوما، وهي الرحلة التي انطلقت من باريس مرورا بإسبانيا وصولا الى مدينة طنجة المغربية، نجاحا كبيرا، واهتماما اعلاميا ملفتا للنظر. ووفق ما علمت جريدة "شمال بوست"، فإن الدراج المغربي المنحدر من مدينة أصيلة، استطاع أن يلفت نظر عدد من كبار المسؤولين بالمدن الأوربية التي مر منها، وكان هناك اهتمام واسع بما قام به، رافق ذلك نقاش موسع حول النهضة التي يعيشها المغرب على جل المستويات. بالمقابل علمت ذات الجريدة، أنه رغم الإهتمام الإعلامي الكبير بهذه المبادرة وطنيا جهويا واقليميا وحتى محليا، فإن السلطات المحلية والمنتخبة، لم تكلف نفسها عناء استقبال هذا البطل أو الدراج المغربي، الذي شرف مدينته وشرف وطنه، وهو الأمر الذي خلق دهشة لدى متتبعي الشأن المحلي. ففي الوقت الذي يبدي فيه عاهل البلاد الملك محمد السادس، الإهتمام الكبير بالشباب المغربي الطموح، لم تبلي السلطات أو المنتخبين اي اهتمام بهذا البطل، خصوصا أن الإستقبال والتشجيع يبقى بمتابة دعم معنوي كبير. هذا ويستعد الدراج محمد المهموطي مستقبلا الى خوض تجربة أخرى بدولة الصين الشعبية، من خلال قطع ما يقارب 4500 كيلومتر، وهي مسافة صور صين العظيم. تم نسخ الرابط