أقر نزار بركة وزير التجهيز والماء، بمساهمة الزراعات المسقية في حالة ندرة المياه التي تعيشها المملكة، ملمحا إلى مسؤولية السياسات الزراعية في الموضوع. إقرار بركة بفشل السياسية الفلاحية بالمغرب وإجهادها للمياه تحميل غير مباشر لرئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي تولى مسؤولية وزارة الفلاحة لأزيد من 15 سنة وللمخطط الأخضر الذي أولى الأهمية لزراعات استنزفت الموارد المائية للمغرب بهدف التصدير دون مراعاة خطورتها على مستقبل البلاد. وردا على تعقيبات البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين حول وضعية المياه في المملكة، قال بركة "في السابق ركزنا على تنمية العرض من المياه لكننا نسينا تدبير الطلب. وأضاف "اليوم من الضروري أن نضع تخطيطا مستقبليا باش نشوفو ما يمكن فعله لتعبئة الإمكانيات المائية، ولكن أيضا ما ينبغي القيام به لتدبير الطلب ليكون في حدود الإمكانيات المائية المتاحة ". وأضاف بأن الإشكال المطروح أنه في أحيان عديدة كانت هناك تجاوزات، فالمساحات المسقية أكثر بكثير من القدرات المائية المستقبلية، وهذا ما أوصلنا إلى الوضعية التي نعيش فيها. تم نسخ الرابط