تمكنت مصالح الجمارك بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني العاملة بميناء طنجة المتوسط نهاية الأسبوع الماضي، من حجز شاحنة ممتلئة بالمفرقعات وسبائك الفضة وهواتف محمولة، حيث مكّنت هذه العملية من حجز أزيد من 240 ألف مفرقعة نارية و18 حاوية من كبسولات "غاز الضحك" وكمية كبيرة من سبائك الفضة الغير المرخصة. وذكرت مصادر شمال لوست، أن أصابع الاتهام تتجه إلى شبكة منظمة يتزعمها المدعو نبيل الملقب ب"الكازاوي" ، تنشط بين المغرب وفرنسا واسبانيا، وأن الابحاث الأولية كشفت عن تورط العديد من المهربين المغاربة و متعاونين مع الشبكة التي يتواصل التحقيق في امتداداتها. وسبق لهذه الشبكة أن تلقت خلال السنة الحالية ضربة موجعة بعد توقيف شاحنتين كانتا على متنها أطنان من الهواتف المحمولة و الحواسب و كذا الالبسة الجديدة. ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات عن كل الأسماء التي تنشط ضمن هذه الشبكة الدولية كما قد يطال البحصطث لشبكات أخرى تعمل بالميناء المتوسطي لطنجة، والتي تكبد الإقتصاد الوطني خسائر مالية كبيرة، كما أن لها تأثيرات خطيرة على السلامة الصحية للمواطنين. ويعتبر إحباط عملية التهريب هذه ضربة قوية لمهربي الممنوعات والمواد غير المرخصة نظرا لقيمتها المالية التي تجاوزت 4 مليار سنتيم، كما يشهد ميناء طنجة المتوسط خلال فصل الصيف مراقبة دقيقة للعربات والأشخاص للحد من ظاهرة تهريب الممنوعات والمواد الغير مرخصة. تم نسخ الرابط