تعرف المدرسة الإعدادية الثانوية الإسبانية (سيدتنا العذراء) "بيلار" بتطوان اختلالات عميقة جعلت أولياء أمور التلميذات والتلاميذ يستنكرون ما وصلت إليه الأمور في المؤسسة العريقة بسبب التراخي الاداري الذي تعرفه وغياب الصرامة التربوية اضافة إلى التراجع التعليمي. وحسب معطيات حصلت عليها شمال بوست من بعض أولياء التلاميذ والتلميذات فإن الوضع التربوي بالمؤسسة التابعة للبعثة التعليمية الاسبانية، يزداد سوء يوما بعد يوم بسبب الغياب الغريب لمدير المؤسسة رغم حضوره الجسدي، خاصة أمام ما تعرفه المؤسسة من فوضى وتسيب جعلت التلاميذ والتلميذات في حل من أي رقابة تربوية الشيء الذي انعكس على سلوكهم وتحصيلهم العلمي. ورغم تقدم عدد من أولياء الأمور بملاحظاتهم في هذا الشأن لإدارة المؤسسة إلا أنهم يواجهون دائما بالتهرب من تحمل المسؤولية الشيء الذي سيدفعهم مستقبلا لاتخاذ خطوات احتجاجية لوقف النزيف الذي وصلت إليه المؤسسة المعروفة بتاريخها العريق وسمعتها العلمية المحترمة بمدينة تطوان. وتعتبر مؤسسة سيدتنا العذراء "بيلار" بتطوان من أهم مؤسسات البعثة الثقافية التعليمية الإسبانية بالمغرب والتي لها تاريخ طويل وعريق بالبلاد، والتي يراهن عليها دائما مسؤولي وزارتي التعليم في اسبانيا والمغرب لتقوية العلاقات التعليمية بين البلدين. تم نسخ الرابط