أشرف مساء اليوم الثلاثاء عامل اقليمتطوان "يونس التازي" على تنصيب رجال ونساء الإدارة الترابية الجدد الذي تم تعيينهم بالاقليم، في حفل حضره ممثلوا مختلف الأجهزة الأمنية والقضاء والجماعات الترابية والمجتمع المدني. وفي كلمة له بالمناسبة أكد العامل "التازي" أن وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة الانتقالية وغيرها تسعى إلى تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق وتكافئ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وذلك للرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية إيجابية تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها، في كل المناسبات، باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة. كما دعى العامل "التازي" إلى مسايرة الدينامية القوية التي يعرفها الإقليم بفضل العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده لهذه المنطقة، ومضاعفة البذل والعطاء والتفاني والتضحية للقيام بمهامهم على أكمل وجه. وحث في نفس الكلمة، السلطات القضائية والأمنية والمصالح الخارجية والمنتخبين وكل الفاعلين المحليين والمجتمع المدني تسهيل مأمورية رجال السلطة وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم كما هو معهود فيهم دائما، والعمل في إطار من التعاون والتكامل والمسؤولية. واعلن العامل "التازي" أمام الحضور أسماء وسجل رجال ونساء الإدارة الترابية الجدد ويتعلق الأمر بالسادة ،محمد زهران رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، وعزيز بردوني باشا مدينة تطوان ، وجواد مغناوي رئيس دائرة تطوان. والسادة، عبد النجيم معاين رئيس الدائرة الحضرية تطوان تمودة ، ورشيد أزوكاغ رئيس الدائرة الحضرية تطوان سيدي المنظري ، الكبير بن عبد الرحمان قائد قيادة أزلا الزيتون ، ومحمد العلامي قائد قيادة بني يدر ، و جواد بلغموش قائد قيادة بني حسان ، وعمر حجاجي قائد قيادة الملاليين، وشعيب الزيدي قائد لقيادة بنقريش، ونعمان كانوني قائدا لقيادة بني سعيد، وسيهام مطهير قائدة رئيسة الملحقة الإدارية بوسافو، ورشيد بن إيكن قائدا رئيسا الملحقة الإدارية طابولة، وعماد مطهر قائدا رئيسا للملحقة الإدارية الحي المدرسي، وأسامة بوعبيد قائدا رئيسا للملحقة الإدارية مولاي المهدي، وعزيز لغمام قائدا رئيسا للملحقة الإدارية المدينة العتيقة، وحميد الموساوي قائدا ملحقا بالملحقة الإدارية الحي المدرسي. كما أعلن العامل "التازي" عن ترقية السيد "مصطفى التوري" إلى رتبة قائد رئيسا لديوان عامل إقليمتطوان، وهو الأمر الذي صفق له الحضور طويلا لما للرجل من مكانة وسمعة طيبة بين التطوانيين ولخصاله الحميدة وتفانيه في خدمة الإدارة الترابية والوطن. واختتم العامل "التازي" كلمته بالتنويه بالمجهودات التي بذلها رجال السلطة الذين غادروا في اتجاه عمالات وأقاليم أخرى بعد سنوات من العمل بهذا الاقليم، كانوا خلالها مثالا للمثابرة والتضحية، متمنيا لهم النجاح في مهامهم الجديدة.