الديربي المدريدي يفرز قوة الريال وتعميق الفارق البرصا من سيئ الى أسوء تراجع مهول لريال سوسييداد وضعية جد متأزمة في محيط الصفيح الساخن
بعد إنتهاء المشاركة الاسبانية في المنافستين الأوروبيتين بشقيها عصبة الأبطال والاتحاد الأوروبي في دور المجموعات، بتأهل الريال والاتلتيكو وفياريال لدور الثمن من الشامبيونز، والاقصاء القاسي للبرصا واشبيلية، وتأهل ريال سوسييداد وبيتس في اليوروباليغ . تواصلت منافسات الدوري الاسباني الممتاز الليغا بالدورة 17 بمباراة الافتتاح والتي جمعت مايوركا وسيلطا انتهت بالتعادل (0-0) وتميزت برداءة أحوال الطقس ورياح قوية، عقدت مأمورية الفريق المحلي وكادت ان تعصف بطموحه . لقاءات ظهيرة/مساء السبت، تميزت باجراء أربعة مباريات، كان الهدف منها ضمان النقاط كاملة والبحث عن رتب آمنة والخروج او الابتعاد عن المنطقة المكهربة، وهو العامل الذي يهم اسبانيول المنتصر على ليفانطي ( 4-3). هذا الاخير الذي لم يكن محظوظا وتزيد وضعيته تأزما ليبقى النادي الوحيد بالليغا بدون انتصار، لتستمر المعاناة و تعمر طويلا منذ شهر ابريل المنصرم . وأيضا ألافيس – خيطافي (1-1) وفالنسيا-إلتشي (2-1)، هذا اللقاء تميز بجدل تحكيمي حرم إلتشي من هدف مشروع كما انه كان بإحساس مؤثر عودة اللاعب الايطالي في صفوف فالنسيا للعب مرة اخرى وتسجيل هدف الفوز بعد غياب دام سنتين لاصابة خطيرة على مستوى الركبة . أهم ماميز أمسية السبت الكروية اللقاء الذي جمع بقلعة سان ماميس الاتلتيك وإشبيلية، والذي انتهى بانتصار صغير لكنه مهم للزوار ب (0-1). ثلاث نقاط تسمح للفريق الاندلسي بتعويض الإقصاء في الشامبيونز والاستمرار في ملاحقة ومطاردة ريال مدريد في بطولة الدوري. الطبق الكروي لزوال/مساء الأحد تميز ببرمجة اربعة لقاءات كانت مغرية ومشوقة، جمعت اندية لها قيمتها في الدوري بالرغم من تناقض طموحاتها، ولعب بعضها المحافظة على مكانتها في الزعامة وصدارة الترتيب، واخرى تحاول دعم مكانتها أوالبحث عن رتب آمنة : ومنها لقاء فياريال والزائر فاييكانو (2-0) فالأول حقق فوزه الرابع هذا الموسم، بعد نشوة التأهل لدور الثمن من الشامبيونز، والثاني والذي يعد بامتياز ظاهرة الشطر الاول من بطولة الدوري جعلته يحتل الرتبة السادسة بمجموع 27 نقطة . إخفاق آخر للبرصا خارج ميدانه تسبب فيه هذه المرة أوساسونا، الذي عمق أزمة البرصا وأضعف قدراته كمجموعة تنقصها الشخصية المعنوية، فرغم تقدمه مرتين في اللقاء الا أنه تحمل ضغط المحليين وسيطرتهم واستقبلت شباكه هدفين لينال نقطة واحدة أحسن من لا شيئ. الجميل في هذا اللقاء هو الهدف الثاني الذي سجله الواعد المغربي عبد الصمد الزلزولي. أكبر خاسر في هذه الجولة هو ريال سوسييداد، الذي مني بهزيمة قاسية بملعب بينيتو فيامارين باشبيلة أمام بيتس بحصة ثقيلة وكبيرة (4-0) مكنته بالاضافة لتحقيق العلامة الكاملة تعزيز مركزه الثالث في الترتيب وهو يزهو بنشوة تأهله لدور الثمن من الاوروباليغ. بالنسبة للنادي الباسكي وضعيته في تراجع مهول أفقده هيبته وتوازنه وصفته كظاهرة : بتعادل وثلاثة هزائم متتالية الشيئ الذي يعني ضياع 11 نقطة دفعة واحدة . وأكبر مستفيد من هذه الدورة و بامتياز هو الريال، الذي تمكن من الفوز على جاره الاتلتيكو في الديربي المدريدي بهدفين للاشيئ، في لقاء اعتبر من أحسن مبارياته في هذا الشطر الاول على مستوى المنهجية التقنية/التكتيكية المتبعة، والنجاعة والفعالية، والقوة في الخطوط الثلاثة، واللعب بأريحية وبدون تعقيدات. المواجهة أفرزت توجيه الريال مجموعة من الرسائل لمنافسين على مستوى الجاهزية، والسيطرة وتعميق الفارق حيث وصل الى 13 نقطة بهذا الانتصار على الاتلتيكو. ومن بين الركائز الاساسية هناك المنقد في حراسة المرمى تيبو كورتوا ومهندسي الوسط مودريتش وكروس ومنفذي العمليات بنزيمة وفنيسيوس حتي لا نذكر غيرهم . الفارق بدأ يتسع بعد مرور 17 جولة فقط ، ولا يمكن التأكيد على أنه نهائي: ⁃ ثمانية نقط على إشبيلية بلقاء ناقص ⁃ تسعة نقط عن بيتس ⁃ 13 نقطة عن أتلتيكو مدريد بمباراة ناقصة و 13 نقطة ايضا عن ريال سوسييداد ⁃ 18 نقطة عن برشلونا بلقاء ناقص الوضعية في مؤخرة الترتيب ما زالت مستقرة وبدون تحسن يذكر. وهذا تاريخ و توقيت اللقاءات المؤجلة: الثلاثاء 21 دجنبر فياريال – ألافيس الساعة 19:00 إشبيلية- برشلونا الساعة 21:30 الأربعاء 22 دجنبر غرناطة -أتلتيكو مدريد الساعة19:00 اخر خبر فضيحة من العيار الكبير أفرزتها قرعة ثمن نهاية الشامبيونز ظهيرة يومه الاثنين 13 دجنبر والتي مردها حسب الويفا لمشكل فني في برنامج القرعة حيث نشأ الجدل في ثنائية فياريال حيث اختلط الامر واتضح جليا الجدل الذي يضر بمصالح فياريال وأتلتيكو مدريد على حد سواء، الشيئ الدي دفع الويفا لإعادة القرعة من جديد وإلغاء الاولى كاملة . ريال مدريد اعتبر إعادة القرعة من جديد فضيحة وغش صارخ وموجه لهدف في نفس مسؤولي الويفا .