تأكد صباح يومه الثلاثاء 13 أبريل قبل يوم واحد ، من مباراة العودة لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، تزكية فلورنتينو بريز واستمرار الثقة فيه رئيسا لنادي ريال مدريد في ولاية سادسة تمتد الى غاية سنة 2025 . وستكون الولاية الرابعة على التوالي بعد عودته إلى الرئاسة في عام 2009 وتولى منصبه في 2013 و 2017 و 2021 دون أن يجد من ينافسه على رئاسة نادي كبير وعريق في قيمة الريال مدريد .كان هاجسه وما زال ضمان الاستقرار على المستوى المؤسساتي والتقني واتخاد القرارات الناجعة الكفيلة لتجسيد مجموعة من الأفكار والتصورات الكفيلة بالارتقاء بالنادي والتي سببت له العديد من الانتقادات من طرف أعداء النجاح. الا انه بصبره وهدوءه تمكن من تدبير أهم المراحل التي مر منها النادي سواء تلك العصيبة نتيجة عدم انتداب صفقات كبيرة والبحث الدائم عن سبل الارتقاء رغم جائحة الوباء والأضرار المالية التي تسببت فيها إضافة الى إعادة هيكلة ملعب سانتياغو برنابيو وتحويله الى تحفة معمارية ستجعل منه أحسن ملعب عالميا وبالقارة العجوز . ولعل ما يأمل ويطمح اليه بيريز في هذه الولاية على المدى القريب هو افتتاح البرنابيو الجديد المقرر في خريف 2022 وإعادة بناء وتعزيز الفريق بانتدابات جديدة وكبيرة أبرزها مبابي وهالاند وتجديد عقود بعض الركائز الاساسية للفريق والتي لم يتم الحسم فيها بعد . الرجل يشهد له الجميع بالإنجازات الرائعة التي حققها طيلة 18 عاما على رأس الهرم الإداري للنادي في مرحلتين مختلفتين ، حيث تمكن ريال مدريد من أن يكون مؤسسة رياضية من حيث الاستقرار الإداري والمالي وحتى الدخل الاقتصادي وتحقيق ما عجز غيره عن تحقيقه وذلك بفوزه ب5 دوري أبطال أوروبا.