رفض العشرات من العسكريين الإسرائيليين السابقين الالتحاق بالجيش في إطار تعبئة الاحتياط للمشاركة في العملية العسكرية بقطاع غزة. وفي المذكرة التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأربعاء 23 يوليو/تموز أعرب الموقّعون عن ندمهم على خدمتهم السابقة في الجيش الإسرائيلي، وذلك لاكتشافهم "أن القوات العاملة في الأراضي المحتلة ليست وحدها التي تتسلّط على حياة الفلسطينيين، إنما الآلية العسكرية بكاملها". وأعلن الموقعون عدم دعمهم للجيش الإسرائيلي وقانون التجنيد القائم، مضيفين أنهم يرفضون الخدمة في القوات المسلحة ويؤيدون جميع من سينضمّ إليهم