تستعد مجموعة من الفعاليات بمختلف تلاوينها بتطوان إلى إطلاق حملة جديدة تهدف إلى الاستمرار في دعم فريق المغرب التطواني خلال ما تبقى من دورات البطولة خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي حققها يوم أمس بانتصاره الهام على فريق شباب الحسيمة والتي أنعشت آماله بالبقاء في قسم الصفوة. وحسب ما توصلت به شمال بوست من معطيات، ينتظر أن يطلق على هذه الحملة التي ستنطلق عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل تنزيلها على أرض الواقع هاشتاغ #الاستمرارية، وذلك في إشارة إلى ضرورة استمرار الزخم الذي رافق حملة #المستحيل_ليس_تطوانيا، من أجل تعبئة الجماهير والمسؤولين ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية قصد التنقل لمدينة أكادير لتشجيع الفريق خاصة وأنها ستتزامن مع شهر الصيام. وحسب مصدر قريب من حملة #الاستمرارية، فالوقائع التي حدثت أمس بملعب سانية الرمل تؤشر على احتمال وجود نيات سيئة من طرف جهات رفض تسميتها تستهدف فريق المغرب التطواني وتترصده عبر تعيين حكام موجهين قصد إنزال الفريق للقسم والثاني وخدمة أجندة فرق أخرى، وهو الأمر الذي يدعو إلى مزيد من اليقظة والحذر وتعبئة الجماهير التطوانية من أجل التصدي لأي مؤامرة تستهدف الفريق الأول بالمدينة. ودعا المصدر عبر شمال بوست، جميع المتداخلين من جمهور ومسؤولين وفعاليات سياسية واقتصادية إلى ضرورة التكاثف ووضع اليد في اليد من أجل إنجاح المبادرة دعما للفريق وإنقاذه من شبح النزول للقسم الثاني. وكانت حملة #المستحيل_ليس_تطوانيا قد نجحت إلى أبعد الحدود في لم شمل الصف التطواني والذي ظهر جليا في الدعم والمساندة عبر مختلف الفعاليات ( عمالة تطوان، هيئة المحامون، مسؤولون جماعيون، أشخاص معنويون …) والتي استطاعت حشد الدعم المادي والمعنوي توج بالانتصار الهام يوم أمس على حساب شباب الحسيمة.