أزيد من مائة عارض وعرضة شارون في المحطة الأولى من الأسواق المتنقلة للاقتصاد التضامني والاجتماعي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والتي تشهدها مدينة المضيق بين 1 و 8 أبريل الجاري. المعرض الأول من نوعه، على مستوى جهة الشمال، يعرف نشاركة عارضون يمثلون التعاونيات المهنية ومجموعات ذات النفع الاقتصادي بالجهة ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي، والتي تنشط في مجالات الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية ومنتجات التجميل الطبيعية والخدمات. هذا ويقام المعرض، الذي ينظمه مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – على مساحة 1200 مترا مربعا بكورنيش مدينة المضيق تحت شعار "الاقتصاد التضامني في خدمة المنتوج المحلي". ويهدف هذا السوق المتنقل إلى التعريف بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي التي تزخر بها جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف الفاعلين من تعاونيات وجمعيات مهنية، وذلك من خلال خلق فضاء لعرض منتجاتهم وتثمينها وتحديث أساليب تسويقها جهويا ووطنيا. وأشرفت على افتتاح السوق نائبة رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة المكلفة بقطاع التنمية الاجتماعية، سومية فخري، رفقة وفد من السلطات المحلية والمدنية والمنتخبين والهيئات التمثلية والجمعيات المهنية ذات الصلة. بعد مدينة المضيق، من المنتظر أن تحط قافلة الأسواق المتنقلة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دورتها الأولى بكل من تطوان (من 15 إلى 22 أبريل) ثم طنجة (من 28 إلى 5 ماي) فالحسيمة (من 15 إلى 22 ماي).