نبه نشطاء عبر منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى ظهور مرض جلدي مجهول وصفوه بالخطير ينتشر بشكل سريع بين سكان عدد من المداشر بمنطقة بني منصور التابعة لاقليم شفشاون، مؤكدين أن السلطات لم تتحرك بعد لاحتواء هذا المرض وتقديم العلاجات الضرورية للمصابين. وعلمت شمال بوست من مصادر متطابقة، أن المرض الجلدي ظهر منذ أكثر من شهر بالمنطقة، حيث اكتفت السلطات المحلية باحصاء بعض المصابين به منذ حوالي اسبوعين، غير أن مصالح وزارة الصحة لم تتدخل بعد ذلك لتقديم العلاجات أو إعطاء توضيحات حول المرض وأسبابه، خاصة أن سكان المنطقة يؤكدون أن المرض معدي وينتشر بسرعة بينهم(ن)، وأن المصابين يعدون بالعشرات. طفل من بني منصور مصاب بالمرض الجلدي المجهول من جانبه قال لشمال بوست المدون والناشط المدني باقليم شفشاون، عبد المجيد احارز “أننا نستنكر الصمت الذي لزمته كل الجهات المسؤولة سواء مندوبية الصحة أو السلطات الإقليمية والمحلية وكذا النخبة اتجاه هذا الوباء الذي أتى على قبيلة بأكملها”. وتسائل “احارز” عن برنامج مكافحة الأوبئة الذي يتكون من عدد من الأطر الطبية مهمتهم تتبع الأوبئة بالإقليم، وعن أسباب اغلاق المراكز الصحية القروية بأغلبية جماعات الاقليم، مؤكدا أن المرض ظهر قمنذ رابة شهر وعلمت به مصالح العمالة والمندوبية لكنهم لزموا الصمت”. شاب مصاب بالمرض الجلدي الجهول ببني منصور ويطالب سكان منطقة بني منصور بضرورة الاسراع بارسال لجان طبية لفحص المرضى في منازلهم والعمل من أجل تطويق المرض وتقديم العلاجات للمصابين الذين ينحذر أغلبهم من أسر فقيرة تسكن في بوادي نائية ولا يمكنها تحمل أعباء الانتقال إلى المستشفيات سواء بشفشاونالمدينة أو تطوان.