أدى انزلاق للتربة، نجم عن أمطار غزيرة في شمال أفغانستان، إلى مقتل وفقدان ما يزيد عن 2500 شخص. وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة. يأتي ذلك بعد أسبوع فقط على وقوع فيضانات جارفة. وأكد حاكم ولاية بدخشان (شمال شرق أفغانستان) أن حصيلة ضحايا انزلاق التربة الذي طمر قرية في شمال أفغانستان الجمعة، قد تصل إلى 2500 قتيل. وقال شاه ولي الله أديب لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي الجمعة (الثاني من مايو/ أيار 2014) "معلوماتنا الأولية بناء على تقارير السكان المحليين تشير إلى أن نحو 2500 شخص، بينهم نساء وأطفال، ربما لقوا مصرعهم بسبب هذه الانزلاقات". وكان المتحدث باسم حاكم إقليم بدخشان الأفغاني، نافد فيروتان، قد قال إن فيروتان: "عثرت فرق الإنقاذ حتى الآن على 150 جثة في المنطقة وتعمل جاهدة في الوقت الحالي على إنقاذ القرويين". وأضاف إن الانهيار الطيني الذي وقع بعد هطول أمطار غزيرة تسبب في جرف أكثر من 300 منزل في قرية آبي باريك. هذا وأشار مسؤولون أفغان في نفس الإقليم إلى أن مئات الأشخاص باتوا في عداد المفقودين جراء نفس الانزلاق، الذي سببته أمطار غزيرة بدخشان في أقصى شمال شرق أفغانستان. يشار إلى أن هذه المأساة تأتي بعد أسبوع على فيضانات جارفة أوقعت أكثر من مائة قتيل في شمال أفغانستان، الذي يعتبر ثالث أفقر بلد في العالم، حسب أحدث الإحصاءات.