علمت شمال بوست من مصادر متطابقة أن السبب الرئيسي وراء الافلاس الذي وصل إليه المستثمر “محمد الكواز”، الذي كان وراء تفجر أحد أكبر ملفات النصب بشمال المغرب، هو تورطه مع بعض شركاءه في عمليات تهريب الحشيش عبر مضيق جبل طارق. وحسب نفس المصادر، فإن ضياع شحنات المخدرات التي كان يرسلها “الكواز” إلى شركائه بالديار الاسبانية كانت سببا مباشرا في دخوله في أزماته المالية واضطراره إلى بيع شقق المشاريع السكنية التي كان يشيدها إلى أكثر من مشتري بهدف التغطية على عجزه المالي. ويتابع حاليا “الكواز” بتهم النصب والإحتيال وبيع عقارات لعدة أشخاص، وإصدار شيكات بدون رصيد حيث قام بتكوين عصابة اجرامية تضم موثقين وعدول وسماسرة، في اطار اتفاق مشترك من اجل تزوير عقود رسمية وعرفية والتصرف في عقارات اضرارا بالسابق التعاقد معهم بشأنها. وكان “الكواز” قد هرب بمساعدة شريكه "م. اولاد احمادوش" نحو اسبانيا، قبل أن يقرر العودة الى المغرب حيث تم اعتقاله خلال يوليوز الماضي بمدينة طنجة، وتم تقديمه للعدالة. تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع تنشر لاحقا في ملف “قضية الكواز.. أشهر متهم بالنصب بشمال المغرب، الحكاية من البداية”