لم تكد تمر ساعات على استعمال الأجهزة الأمنية، أمس الإثنين الذي صادف عيد الفطر المبارك، للقوة المفرطة وما رافقها من اعتقالات في حق ساكنة الحسيمة، حتى ظهرت تبعات هذا التدخل الأمني بمطالبة بعض المنتخبين بالاستقالة من مسؤولياتهم الجماعية احتجاجا على ما آلت إليه اوضاع المنطقة. وخرج " مكي الحنودي " رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة بتدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك يحتج فيها على ما أسماه " الجرائم الفظيعة " التي يرتكبها المخزن في حق ساكنة الريف رغم سلمية الاحتجاجات التي شهد لها العالم وأقر بها ملك البلاد. وتعهد " الحنودي " التوقيع على طلب الاستقالة يوم غد الأربعاء، وداعيا رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة إلى تقديم استقالاتهم فورا.