تواصل الجهات المانحة ومن بينها بلدية مرتيل تجاهل تقديم الدعم لجمعية مرتيل للعناية بمرضى القصور الكلوي، رغم الازدياد الكبير لعدد المرضى الذين يلجؤون للمركز بسبب المجهودات الجبارة التي يقدمها هذا المركز الوحيد بعمالة المضيقالفنيدق للفئات الهشة والمعوزة التي لا تقوى على دفع التكاليف العالية للعلاج من مرض القصور الكلوي. ورغم توقف بلدية مرتيل عن تقديم الدعم السنوي لجمعية مرتيل للعناية بمرضى القصور الكلوي التي تشرف على المركز بسبب دخول مكتبها المسير في حسابات سياسية ضيقة مع رئيس الجمعية، دون مرعاة لحالة عشرات المرضى الذين لا يمكنهم دفع المصاريف العالية للعلاج من مرض القصور الكلوي ، إلا أن المركز مستمر في تقديم خدماته للمرضى دون توقف. ويأمل مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيقالفنيدق انتباه المسؤولين إلى وجوب استمرار مركز تصفية الدم وعدم توقف خدماته، وذلك عن طريق قيام الجهات المانحة وفي مقدمتها بلدية مرتيل بتخصيص اعتمادات مالية لدعمه وتعالي مكتبها المسير عن الحسابات السياسية خاصة أن الأمر يتعلق بعلاج عشرات المواطنين والمواطنات من أبناء المنطقة.