كذبت الصور التي نشرت على نطاق واسع في شبكات تواصل الإجتماعي، والتي تثبت تجوال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران إلى جانب نائب الأول لعمدة طنجة "أمحجور" وأيضا القيادي في نفس الحزب "محمد يتيم" و البرلماني "عبد اللطيف بروحو"، في بعض المناطق السياحية لطنجة مثل رميلات وأشقار وكاب سبارطيل، دفوعات أنصار بنكيران التي أكدت أن الأمين العام لحزبهم غادر مدينة طنجة مباشرة بعد انتهاء حفل زفاف نجلة الوزير محمد نجيب بوليف وذلك يوم أول أمس الأحد 14 غشت و هو اليوم الذي يصادف ذكرى "وادي الذهب". الصور التي تناقلتها العديد من شبكات تواصل الإجتماعي تبرز أن رئيس حكومة وبعد حضوره لزفاف الذي أقيم في أكبر وأغلى قاعات الحفلات بطنجة حيث تناقلت بعض المنابر أن الزفاف بذلك الحجم يكلف على الأقل 70 مليون سنتيم، أنه فضل الإستمتاع بالمناظر الخلابة لمدينة البوغاز وأخذ بعض الصور التذكارية مع بعض زوار المنطقة، بدل تفقد الحريق الذي أتى على المئات من المحلات بسوق كاسبراطا. وتجدر الإشارة أن تواجد رئيس الحكومة بهاته المناطق السياحية بمدينة طنجة تزامنت مع الحريق المهول الذي نشب في سوق كسابراطا و الذي التهم أكثر من "400 محل تجاري" وخلف خسائر مادية جد ضخمة. هذا وقد استنكر العديد من منتقدي هاته الصور تواجد "محمد أمحجور "النائب الأول لعمدة مدينة طنجةمع زعيمه في الحزب ببعض المناطق السياحية وغيابه التام عن الكارثة التي شهدتها مدينة طنجة عشية يوم الأحد حيث نشب حريق مهول بطنجة مع بداية الساعة السابعة مساءا و لا يتم التغلب عليها الا في منتصف الليل. وذهب أحد النشطاء الى كتابة تعليق أكد فيه: "اليوم تيقنت أن أمحجور أحد حراس معبد بنكيران فبعد ما لعب دور حارس خاص لبنكيران خلال شهر رمضان لما حل رئيس الحكومة إلى طنجة للمشاركة في إحدى الندوات المنظمة من بيت الصحافة وتم محاصرته من طرف بعض الأطر المعطلة، ها هو اليوم يظهر في شخص المرشد السياحي وربما السائق الخاص للزعيم المفدى وغيابه عن انشغالات ساكنة مدينة طنجة".