نظمت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية حفل استقبال على شرف عناصر المنتخب المغربي التي تألقت خلال الدورة ال14 من الألعاب الأولمبية الموازية "البارالمبية".. وهي المحرزة لست ميداليات من بينها ثلاث ذهبيات.
وزير الدولة عبد الله باها نوه بالإنجازات التي حققها هؤلاء الرياضيون باعتبارها "تعكس قوة المثابرة والعزم" حسب تعبيره ضمن كلمة ألقاها بالمناسبة.. وأضاف: "الإنجازات التي حققها الرياضيون المغاربة. والتي ساهموا من خلالها في رفع العلم الوطني وإشعاع الألوان الوطنية المغربية خلال هذا الموعد الرياضي الكوني. تأتي نتيجة الدعم المتواصل والعناية التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس لهذه الفئة من الرياضيين".
أمّا بسيمة الحقاوي. وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. فقد اعتبرت ذات النتائج "لم يكن من الممكن بلوغها لولا تظافر جهود جميع المتدخلين في مجال رياضة الأشخاص المعاقين. وخاصة الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين والأولمبياد الخاص المغربي".. مشيدة ب "العمل الجبار الذي قامت به المرحومة الأميرة للا آمنة لتعزيز وتطوير رياضة الأشخاص المعاقين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية".
ذات حفل الاستقبال عرف تنصيص الحقاوي، ضمن مداخلتها، على أنّ وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية "تعتزم اتخاذ تدابير لدعم الجمعيات المعنية برياضة الأشخاص المعاقين اعتبارا لكون ذات الممارسة الرياضية حاملة لقيم التضامن والمشاركة".
كلمة وزير الشباب والرياضة محمّد أوزين عرفت الإشادة بأداء البارالمبيين المغاربة، كما دعت جميع المتدخلين في مجال رياضة الأشخاص المعاقين إلى مزيد من الانخراط في دعم هذه الجهود وتعزيز ذات الرياضة.. "دفاتر التحملات الجديدة، التي ستقدمها قريبا وزارة الشباب والرياضة، ستشكل خارطة طريق حقيقية، وستحكم العلاقة بين الإدارة والجامعات وتحدد بوضوح أهداف ومسؤوليات كل طرف".. يزيد أوزين.
أمّا رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، حميد العوني. فقد ذكر أنّ الدورة البارالمبية المرتقبة بعد 4 سنوات بريو دي جانيرو البرازيلية "ستشكل موعدا آخر للرياضيين المغاربة من أجل تشريف المملكة والعلم الوطني".
الحفل عرف تقديم شهادات استحقاق للأبطال المتوجين ورئيس جامعة رياضة الأشخاص المعاقين، كما عرف توقيع اتفاقية شراكة بين ذات الاتحاد الرياضي ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بغية "رفع مستوى التنسيق بين الطرفين".