أقدمت مراهقة بدرب الفقراء على قتل والدتها بالدار البيضاء الجمعة الماضية، بعدما منعتها من الخروج من المنزل، وقد انهالت على أمها بالسكين، وادعت فيما بعد أن لصوصا هاجموا المنزل.
وقالت مصادر أمنية، إن خدوشا رسمت على وجه الفتاة ساعدت في فك لغز جريمة قتل الأم.
وأضافت المصادر نفسها، أن الفتاة أصيبت بصدمة كبيرة بعد اقترافها الجرم في حق أمها، ورفضت الحديث إلى الشرطة.
قبل أن تخبرهم في محاولة منها للإفلات من العقاب أن أشخاصا هاجموا المنزل وحاولوا سرقته، إلا أن والدتها منعتهم، ليوجهوا لها طعنات قاتلة على مستوى القلب.
بينما عاينت الشرطة جروحا في يد الضحية وخدوشا في وجهها، الأمر الذي دل على أن الأم، قد قاومت قبل مقتلها بيد ابنتها الجانية.
وقد عثرت الشرطة على السكين "أداة الجريمة" مخبأ تحت السرير، حينها ازدادت الشكوك حول احتمال تورط الفتاة في قتل والدتها، واستبعاد فرضية الهجوم من قبل الغير، كما صرحت بادئ الأمر للشرطة.
لكن الخدوش التي كانت تحملها على وجنتيها كذبت كل التكهنات، وقد اضطرت أمام أسئلة المحققين إلى الاعتراف بالجريمة، حيث تم اعتقالها وإيداعها السجن في انتظار الشروع في استنطاقها.