أيدت محكمة الاستئناف بوجدة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، الحكم الصادر في حق المتهم (م.ب) المعروف إعلاميا ب"راقي بركان"، والقاضي بعشر سنوات سجنا نافذا، على خلفية التهم المنسوبة إليه في قضية استغلال النساء بعد استدراجهن لممارسة الجنس بدعوى الرقية الشرعية. وتوبع "راقي بركان"، في القضية التي تفجرت بمدينة بركان في نهاية سنة 2018، بتهم الاتجار في البشر، في حق أشخاص في وضعية صعبة ونفسية تحت التهديد والتشهير، والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف والضرب والجرح العمدين بواسطة السلاح والإيذاء.
وأيدت ذات المحكمة الحكم الصادر من طرف الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بوجدة، والذي قضت فيه، يوم 10 أكتوبر من العام الماضي، بسنتين سجنا نافذا في حق شقيقيْ إحدى ضحايا الراقي وخالهما، وثلاثون ألف درهم لكل واحد منهم، بتهمتي العنف وعدم التبليغ عن جريمة. وبهذا الحكم، يتم إسدال الستار على هذه القضية التي هزت عاصمة البرتقال، واعتبرها العديد من المتتبعين بالفضيحة الجنسية الكبرى، بعد تسرب مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، خلفت ردود فعل غاضبة في الوسط العام البركاني والوطني.