هذا جوهر الرسالة التي يريد أصحاب الصالات الرياضية تمريرها إلى صناع القرار. فهذه القاعات التي تغرق في أزمة غير مسبوقة، كانت من بين أولى المؤسسات التي تعرضت للإغلاق، منذ الإعلان عن الحجر الصحي الشامل في 16 مارس 2020. وإذا كانت هذه الصالات الرياضية قد أعيد فتحها من 25 يونيو إلى 20 غشت، فإن هذا القطاع يعد اليوم من بين القطاعات الأكثر تضررا. وأكد إدريس الشرايبي، نائب رئيس الجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، في تصريح لصحيفة ليكونميست، "إن نشاطنا ليس أكثر خطورة من الأنشطة الأخرى التي فتحت أبوابها للعموم".