أعلنت الشركة البريطانية " "ENERGY SDX، عن انتهاء أشغال حفر البئر العاشر "2-LMS " بمنطقة "لالة ميمونة"، بمنطقة الغرب، في إطار مشروع حفر 12 بئرا الذي انطلق في الربع الأخير من 2019، بعدما أكملت مختلف مراحل الدراسة والتحقق والمسح. كما أعلنت الشركة عن عزمها الشروع في فحص البئر التجريبي في نهاية الربع الثالث بعدما قررت الحكومة تخفيف إجراءات "الحجر الصحي"، وبداية الربع الأخير من الموسم الجاري، في أفق ولوج الأطقم المتخصصة في فحص آبار النفط إلى المملكة، قصد التحقق من الموارد الطبيعية المحتملة.
وقالت الشركة البريطانية، في بلاغ لها، إن "التحاليل التي تلت عملية حفر البئر "2-LMS "في المنطقة جاءت مشابهة نسبيا للتوقعات الأولية المكتشفة في البئر "1-LAM "سنة 2015"، وأن "توقعات موارد الذهب الأسود في البئر الجديد قد تصل إلى 5.1 مليارات قدم مكعب، ويمكن، كذلك، تأمين مخزون إضافي قد يقدر ب 6 مليارات قدم مكعب في مناطق أخرى تشترك في المميزات نفسها".
وأشار ذات المصدر إلى أن "إدارة الشركة البريطانية وضعت تقديرات أخرى تتعلق بالبئر التجريبي، بحيث تتوقع اكتشاف 4.3 مليارات قدم مكعب من الموارد الطبيعية المحتملة في حالة نجاح الاختبارات التقنية"، مؤكدا أن "إجمالي التوقعات في نهاية المطاف يبلغ 9.10 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي".
وأوقفت تداعيات فيروس "كورونا" المستجد أنشطة التنقيب عن الغاز الطبيعي في المملكة، بالنظر إلى تواصل سريان حالة "الطوارئ الصحية" في البلاد، قبل إعلان الحكومة الشروع في تخفيف إجراءات "الحجر الصحي"، إذ كشفت الشركة البريطانية "ENERGY SDX "توقيف عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة الغرب بشكل مؤقت"، حسب بلاغ صحافي سابق.
وسرّعت الشركة البريطانية وتيرة حفر آبار الغاز خلال الفترة الأخيرة، ضمنها بئر "-OYF 2" الذي يُقدر مخزونه ب 9.1 مليارات قدم مكعب، إلى جانب اكتشافها موقع "-BMK 1، "الذي يبعد بحوالي 11 كيلومترا إلى الشمال عن بئر "2-OYF ،"حيث حددت سقف توقعات أولية قد يصل إلى 10 مليارات قدم مكعب في محيط الموقع الجغرافي المذكور.