ينظم طلبة الدراسات العربية وبتنسيق مع مسلك الشعبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأڭادير، أياما ثقافية وفنية في دورتها الثانية أيام 3 و4 و 5 من شهر ماي الجاري.
وتأتي هذه المبادرة الطلابية في إطار النهوض بلغة الضاد والتعريف بها كثرات وجب الرقي به في زمن شاعت به الأخطاء، وقدست فيه الركاكة..واحتقرت فيه لغة دين ودنيا أمة توشك على التلاشي.
ومن باب الغيرة فإن الطلبة المنظمين لهذه التظاهرة أخدوا على عاتقهم مسؤولية اكتشاف وتشجيع الطلبة المبدعين في مجال القصة القصيرة و الشعر الحر من خلال تنظيم مسابقة على مستوى الكليات الثلات عامة ولجنة تحكيم المسابقة تتألف من اساتذة جامعيين كفؤ في مجال الأدب العربي.تشجيعا منهم للإبداع و المبدعين الشباب.
أما برنامج هذه الأيام فهو شامل بكل ما يمس الثقافة والأدب العربي على حد سواء بما في ذلك من ندوات في شتى المواضيع تهم اللغة العربية و الطالب من تأطير أساتذة جامعيين دكاترة وباحثين، نذكر منهم على سبيل المثال و ليس الحصر جلال أعراب حسن حمائز،مصطفى الطوبي،ربيعة العربي. وتعرف هذه الأيام إفتتاح أروقة للكتب وقراء ات في إبداعات الطلبة طيلة الأيام الثقافية،كما ينظم الطلبة مسابقة ثقافية وحملة تحسيسية توعوية خلال التظاهرة.
أما الفن فهو الآخر أخد حظه من خلال تأثيت أروقة الكلية بمعرض للوحات التشكيلية،كما ستنظم ندوة يؤطرها الفنان التشكيلي و الاستاذ الباحث جمال أطونان، حول واقع الفن التشكيلي بالمغرب وتحديات المستقبل.
وسيكون أب الفنون حاضرا بقوة خلال هذه التظاهرة من خلال تقديم سكيتشات من تقديم الفنان الشاب عبد الله أوبارا؛بالإضافة لحمزة منارو كما سيتم عرض مسرحية نسائية بإمتياز من تقديم طالبات الدراسات العربية.
وسيتم ايضا إستضافة الشاعرة المغربية و الملقبة بخنساء الصحراء عزيزة احضية عمر و القاص المغربي و الحاصل على جائزة BBC للأدب إدريس خالى في الأمسية الختامية والتي سيتم خلالها تتويج الطلبة الفائزين في مختلف الأنشطة كذا تتويج الطلبة المتفوقين دراسيا في مختلف السداسيات.
وتنظم هذه التظاهرة بالقاعة المتعددة الاختصاصات 46و49.