هناك العديد من القواعد الأساسية للإتيكيت بين الدول في إلقاء التحية والمصافحة، وتختلف تلك القواعد بين دولة وأخرى، بحسب عاداتها وثقافتها وتقاليدها، وفي التالي سنتعرف على بعض قواعد الدول في المصافحة . في بريطانيا تعتبر المصافحة، هي التحية الرسمية، ولا تستخدم المصافحات في المناسبات غير الرسمية. ويستخدمها الشباب بصورة أقل من كبار السن.
في الدانمارك يتميز الشعب الدانماركي بالقوة والسرعة في المصافحة، وعند مصافحة شخصين أحدهما امرأة، قُم بمصافحة المرأة أولاً.
في فرنسا تتم المصافحة عن طريق تحريك اليد إلى الأعلى وأسفل بحركات سريعة متتالية.
في أيرلندا يتميز الأيرلنديون بالقوة في المصافحة.
في هولندا يستخدم الرجال والنساء والأطفال المصافحة عند التحية، ومن المهم أن يكون هناك اتصال مباشر بالعينين.
في ألمانيا يتميز الرجال بالقوة في المصافحة، وتستخدم المصافحة من قبل النساء والأطفال، ولكن ليس بالقوة التي يصافح بها الرجال.
في اليونان التحية عند اليونان، تتصف بالحرارة والود والتقاء طرفي عيني المتصافحين.
في النرويج المصافحة عندهم قوية وسريعة أكثر من غيرهم.
في بولندا من المعتاد في بولندا، أن تصافح أحد الأشخاص عندما تقابله، وكذلك عندما يحين وقت رحيلك.
في إيطاليا تعتبر إيطاليا أكثر الشعوب ترحاباً في القارة الأوروبية، إذ يقوم المعارف بتقبيل الوجنتين، بينما يقوم الأصدقاء من الرجال بتبادل العناق أو المشي، ممسكين بأذرع بعضهم بعضاً.
في أسبانيا يتميز الأسبان بحرارة المصافحة، كما قد يربت أحد الرجال على ظهر أو كتف رجل آخر يعرفه.
في روسيا يتبادل الروس التحية من خلال النظر مباشرة إلى العينين مع المصافحة بحرارة وبقوة.
في سويسرا يقوم السويسريون ممن يتحدثون الألمانية بالمصافحة بسرعة ودون تلامس، بينما يقوم السويسريون المتأثرون بالطبع الفرنسي والإيطالي، بتبادل العناق وطبع القبلات على الوجنتين.
في الشرق الأوسط والعالم العربي يعتبر السلام هو التحية الرئيسية المستخدمة في الدول العربية الإسلامية، وتتم بداية بنطق عبارة “السلام عليكم”، كما يطيل العرب من وقت المصافحة، ويقوم الرجال ممن هم على معرفة وثيقة ببعضهم، بالإمساك بالمرفقين في أثناء المصافحة.
وعند قيام أحد الرجال بتحية شخص آخر على غير معرفة وثيقة به، ستأخذ التحية شكل المصافحة، أما في حالة قيام أحد الرجال بتحية امرأة على غير معرفة وثيقة بها، فتكون التحية أن يلمس الرجل قلبه بكفه الأيمن.