أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية على "مؤهلات المغرب كمنصة وبوابة لعدد متزايد من الشركات الأمريكية العاملة في إفريقيا". كما نوهت، في بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي (المغرب- الولاياتالمتحدة)، التي ترأسها أمس الثلاثاء بواشنطن وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالتزام المغرب بدعم النمو والتنمية في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وأفاد البيان بأن وزيري خارجيتي البلدين عبرا عن ارتياحهما، بشكل خاص، لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي المغرب- الولاياتالمتحدة، "من أجل تعزيز التعاون بشأن مصالحنا المشتركة في إفريقيا" كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية.
وأضاف المصدر ذاته أن البلدين جددا التزامهما ب"توطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين، مشيرا الى أن السيدين بومبيو وبوريطة ذكرا، في هذا السياق، بالتزامهما بالعلاقات العريقة القائمة بين الولاياتالمتحدة والمغرب والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة سنة 1787.