احتفت وزارة الصحة بالطلبة المغاربة الفائزين بالمرتبة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية، "سيمكاب"، التي نظمتها الجمعية الأوروبية لطب المستعجلات، يوم 14 أكتوبر الجاري بالعاصمة التشيكية براغ. و أعرب وزير الصحة، خالد أيت الطالب، عن اعتزازه لفوز الطلبة المغاربة في هذه المسابقة العالمية، معتبرا أن هذا الفوز يعد تتويجا لطلبة كلية الطب بوجدة، "الذين كانوا خير سفراء شرفوا المملكة المغربية وأبانوا عن علو كعبهم في مجال تكوينهم".
وأكد أن هذا التتويج يعد أيضا اعترافا دوليا بالمجهودات التي يبذلها جميع المتدخلين في المجال الصحي على المستوى الوطني، خاصة منهم الساهرون على مجال التكوين الطبي في جميع مراحله، معربا عن تهانئه للمساهمين في تحقيق هذا الإنجاز، طلبة ومؤطرين وأساتذة، ومسؤولين على القطاع الصحي.
وشدد الوزير على أن فوز الفريق المغربي، الذي ضم فقط طلبة الطب، في حين تضمنت فرق أخرى أطباء متخصصين في الإنعاش والتخدير، يعبر عن الكفاءات التي يزخر بها المغرب، "والتي تستحق الثقة والتقدير وتضافر الجهود من أجل مزيد من الابتكار".
وكان الفريق المغربي، المكون من ممثلي كلية الطب والصيدلة بوجدة، قد تمكن من الفوز بالجائزة الأولى لهذه المسابقة العالمية في المنافسة النهائية أمام الفريق الفرنسي.
وقبل ذلك، فاز فريق كلية الطب والصيدلة بوجدة خلال الدور نصف النهائي على فريق المملكة المتحدة بعد أن احتل خلال الجولة الأولى المركز الأول من المنافسات، التي تجري عادة باللغة الانجليزية وشاركت فيها فرق إيرلندا وانجلترا والتشيك والبرازيل وفرنسا والمغرب.
وخلال هذا التمرين الطبي، يواجه الطلبة المتنافسون حالة طوارئ حقيقية ولكن محاكية، وهي الحالة التي تتطلب إتقانا ودقة كبيرين دون تعريض حياة المريض المعني للخطر.