قال الموساوي العجلاوي، أستاذ باحث بالمعهد المغربي للدراسات الإفريقية، إن خطاب الذكرى العشرين لعيد العرش خصص حيزا للحديث عن قضية الوحدة الترابية وثوابت الموقف المغربي من هذه القضية والتأكيد على المسار السياسي تحت المظلة الحصرية للأمم المتحدة. وأوضح العجلاوي، أن "الخطاب جدد التأكيد على مسألة السيادة الوطنية ومشروع الحكم الذاتي وأن المغرب مازال متمسكا بالحل السياسي"، مضيفا، أن هذا يعتبر تذكيرا بالمرجعيات التي قُدمت في كثير من المناسبات.
وحول سياسية اليد المدودة إلى الجزائر واستحضار جلالة الملك لتجاوب الشعب المغربي مع الشعب الجزائري عقب فوزه بكأس الأمم الافريقية، أبرز العجلاوي، أن جلالته في ركز في خطابه على الروابط المشتركة بين الشعبين، مشيرا إلى أن جلالته جدد تأكيده على أن اليد الممدودة للجزائر ما تزال قائمة وعلى الأطراف الأخرى أن تستجيب لما يطلبه المغرب من فتح الحدود وبداية علاقات جديدة.