شعب بريس – متابعة أكد بومدين خوار، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر بمدينة تاوريرت، خلال التحقيق معه، أن مجموعة من المشايخ والمراجع في العالم الإسلامي بايعوه.
وخص بالذكر الداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومفتي القدس عكرمة صبري، والمرجع الشيعي علي السيستاني، وشيخ الأزهر أحمد الطيب النجار، بالإضافة إلى الأنبياء والأولياء.
وأوضح أن هذه المبايعة تمت بواسطة رسائل توصل بها من مصري يدعى إبراهيم الشوادفي، الذي يقدمه على أنه أمين سره بعدما تعرف عليه بواسطة رشيد كهوس أحد أتباعه المقربين.
وذكر الخوار، وفقا لما أوردته جريدة "أخبار اليوم" في عددها اليوم الاثنين 26 مارس، أنه فعلا المهدي المنتظر الذي "سيخلص العالم من العذاب الذي يعيشه، وستجتمع حوله كل الجيوش الإسلامية لتحقيق هذه الغاية"، مبرزا" أن أتباعه شاهدوا صورته في البرق، والشمس والقمر".
والمثير في تصريحات هذا المهدي المنتظر انه قال لأتباعه أنه سيختفي خلال شهر رمضان المقبل، ليظهر من جديد بعد ثلاثة أشهر من الاختفاء في عباءة سيتوصل بها من تركيا، وبالفعل فقد اختفى عن الأنظار ودخل السجن المحلي بوجدة في انتظار الشروع في محاكمته.