مثل المدير العام السابق للأمن الجزائري، عبد الغني هامل، اليوم الخميس، أمام قاضي التحقيق بالجزائر العاصمة، في إطار التحقيقات بشأن قضية حجز 700 كلغ من الكوكايين بميناء وهران. ويقبع السائق الشخصي لهامل في سجن الحراش رفقة المتهم الرئيس في القضية، كمال شيخي، المعروف بالبوشي (مستورد لحوم)، كما تم الاستماع لنجل هامل في قضية الكوكايين في مرات سابقة.
وكان اللواء هامل قد انتقد سير التحقيقات الأولية في القضية بالقول أن من يحارب الفساد يجب أن يكون نظيفاً، قبل أن تتم إقالته بعد ساعات من هذا التصريح.
وأقال الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في يونيو العام الماضي، اللواء عبد الغني هامل الذي تولى رئاسة جهاز الشرطة الجزائرية منذ 2010.
وتمت إقالته بعد أن ورد اسمه واسم ابنه في قضية مصادرة كمية هائلة من الكوكايين (700 كلغ) نهاية مايو 2018 في ميناء وهران، وهي قضية لا يزال التحقيق مستمرا بشأنها.
وتشهد الجزائر منذ ثلاثة أسابيع حملة استهدفت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزراء
سابقين وحاليين ورجال أعمال وبرلمانيين، يشتبه في تورطهم في قضايا فساد.