كشفت دراسة أجراها موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك، أن 52.2٪ من الأشخاص الذين يستخدمون الفيسبوك، ليسوا واثقين بشأن خصوصيتهم على شبكة الإنترنت. وحسبما ذكر موقع "بيزنس انسايدر" البريطاني، فقد بينت الدراسة أيضًا أن الناس يغيرون الطريقة التي يستخدمون بها الإنترنت للتخفيف من خطر خرق بياناتهم، وهذا يمكن أن يؤثر على الإيرادات المستقبلية.
حيث أجرى فيسبوك مسحًا لعدد 5069 شخصًا حول العالم حول حياتهم على الإنترنت، وذلك بعد مرور أقل من عام على اعترافه بانتهاك الثقة بعد واقعة "كامبريدج أناليتيكا" التي تسببت في حظر بيانات 50 مليون مستخدم.
وأضافت، أن هذه النتائج لا تنعكس بشكل جيد على "فيس بوك"، لا سيما، أنه ثاني أكبر موقع إلكتروني في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وثالث أكبر موقع في العالم.
والجدير بالذكر أن كل من "فيس بوك" و "جوجل" و "آبل"، وغيرهم من المنصات والشركات الشهيرة، سبق وقالوا إنهم منفتحون لقوانين الخصوصية الفيدرالية في الولاياتالمتحدة، ويُظهر مؤشر الإنترنت الشامل أن القوانين الجديدة قد تسهم في المساعدة على إعادة بناء ثقة المستخدمين.