بعدما خرجت حركة الإصلاح والتوحيد ببلاغ ناري نددت به بما اقترفه محمد اليتيم، الذي ظهر في شوارع باريس ممسكا بيد عشيقته المدلكة، واعتبرت ما أقدم عليه، يعد خرقا لقواعد الخطبة الشرعية، تساءل متتبعون أين عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، مما يجري ويدور، وهل يتدخل لإتمام الزواج الجديد؟، وهو الذي توسط لرفيقه محمد اليتيم قبل سنوات وقام بتزويجه، وكان اليتيم قد عبر أكثر ما من مرة أنه ممتن لعبد الإله بنكيران على ذلك الزواج. لكن اليتيم بعد سنوات من العشرة الزوجية، ظهر في شوارع باريس ممسكا بيد فتاة تصغره ب30 سنة، قال إنها خطيبته وانه ينتظر توثيق الزواج بها حالما يطلق الزوجة التي كان بنكيران سببا فيها، فهل انقلب اليتيم على بنكيران وهو صاحب فضل عليه، وقرر القطيعة مع أي شيء أو شخص يذكره بالزعيم الروحي للبيجيدي؟.
ولعل الكل يتذكر حينما اعترف اليتيم في برنامج إذاعي قبل خمس سنوات، بأن بنكيران هو الذي اختار له زوجته، كما فعل مع عدد كبير من قيادات الحزب، والتي لم تكن سوى صديقة حرم بنكيران "نبيلة بنكيران"، وأضاف اليتيم حينها أن حدس عبد الاله لم يخطئ، فكانت له زوجة صالحة، حتى وإن كان اعتقل مباشرة بعد الخطوبة.
لكن يبدو أن اليتيم بعد إعفاء بنكيران من تشكيل الحكومة وتكليف العثماني بذلك، انقلب حتى على اختيار بنكيران، فارتمى بسرعة في تيار الاستوزار، قبل أن يرتمي من جديد في أحضان فتاة في عمر أحفاده، وينقلب على عشرة العمر.
اليتيم فضل التخلي عن الزوجة التي اختارها له بنكيران، بمبرر انهيار هذه العلاقة الزوجية منذ 10 سنوات، واختار مدلكة قدميه "زوجة مستقبلية" وحلل ما حلل وحرم ما حرم في شروط الخطبة الشرعية، غير أن الجرة لم تسلم هذه المرة، فبمجرد ما انتشرت صوره ومقاطع فيديو مع المدكلة حتى خرج الإخوة ينددون بما اقترفه الوزير اليتيم، وهناك من دعا إلى إقالته وطرده من الحزب والحركة، وهذه المرة لن يجد بنكيران في صفه، وهو الذي انقلب عليه وعلى اختياره، ولعل ما بدر عن ابنة عبد الاله بنكيران يعد جوابا شافيا عن موقف "آل بنكيران" مما اقترفه اليتيم.