تساءل موقع ألجيري تايمز، عن سبب اختيار المؤسسة العسكرية الجزائرية، للواء سعيد شنقريحة، قائدا للقوات البرية، رغم أن عدة تقارير أدانت هذا الأخير بسبب وقوفه وراء تحويل مخيمات تندوف إلى "محمية مافيوزية خاصة "، حين كان قائدا للناحية العسكرية الثالثة. وقال موقع ألجيري تايمز، إن اللواء سعيد شنقريحة كان ضمن لائحة المغادرين من سفينة المؤسسة العسكرية، قبل أن تتم ترقيته الى قائدا للقوات البرية.
وقالت ذات التقارير، حسب نفس الموقع، إنه في عهد للواء سعيد شنقريحة أصبحت منطقة تندوف التي كانت تخضع لنفوذه تعج بالجريمة الدولية العابرة للقارات من تجارة السلاح القادم من ليبيا وغيرها بعد انهيار نظام القذافي، وتجارة المخدرات الصلبة القادمة من أمريكا اللاتينية عموما لتوزيعها نحو أوروبا انطلاقا من مخيمات تندوف، وكذلك تجارة البشر القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء والمتجهين نحو شمال إفريقيا للهجرة السرية نحو أوروبا تجي تفهم تهبل.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أعلنت عن تنصيب اللواء سعيد شنقريحة، قائدا للقوات البرية، خلفا للواء أحسن طافر، الذي أحيل على التقاعد، وذلك في إطار موجة تغييرات غير مسبوقة مست أهم قادة المؤسسة العسكرية في البلاد خلال الأشهر الأخيرة.
ويعد منصب قائد القوات البرية بمثابة الرجل الثاني في الجيش الجزائري بعد قائد الأركان، كما أن أغلب من وصلوا لرئاسة الأركان سابقا مروا بهذا المنصب.